الخميس، 2 مايو 2019

سلوك الرئيس الحمدي

سلوك القائد الأسطورة الحلقة الثانية تميزإبراهيم الحمدي عن إخوته بقدرته القيادية وروحة الإجتماعية فقد كان مثقف عسكريا حمل نزعة الحرص مع الثقة والقوة وكان مثقفا مدنيا ولديه القدرة على التعاطي مع المواضيع الثقافية والإجتماعية بإنسيابية بالغة ويمكن القول أن الساحة الوطنية لم تشهد إلى الآن بروز عناصر سياسية لبقة وماهرة وتاريخية على النطاق الواسع مثله ولقد تشبعت شخصية القائد الحمدي بالشجاعة الإيجابية التراكمية بدأ من مرحلة الطفولة فمرحلة المراهقة ثم مرحلة الرجولة يقول أحد اخونه الكبار كان في أحد أيام طفولتة المبكره يلعب بالقرب من البركة المملؤة بالمياه في حوش والده الحاكم القاضي محمد الحمدي وعندما اقترب إبراهيم اكثر من الحافة وبدأت يده تلامس الماء شاهد صورته على سطح الماء الصافية للبركة فظن ببساطة الطفولة أنه يرى غريقا داخل البركة فأخذ يحاول إنقاذ هذا الغريق الذي,رسمته في ذهنه عجائب وبراءة الطفولة وأدت هذه المحاولة إلى إنزلاقه وسقوطه داخل البركة مما دفع أفراد أسرته إلى الأسراع في إنقاذه واستغرق ذلك عده دقائق لإنقاذ وتفريغ جوفه من الماء وأدى جلوس القائد الحمدي على كرسي القضاء في مطلع مرحلة الشباب من واقع وضعه المعنوي كمساعد لوالده الذي,لقنه أدق التفاصيل الخاصة بالشريعة إلى إثارة الكثير من الجدل المقرون بالتعجب والإهتمام بمهارته في آن واحد ومن الزاوية الخاصة بالمشترك اللفظي والنفسي للأجيال فإنه في أبعاد شخصيتة كان واحد من جيل تكرس حضوره تحديدا في التربية والتعليم وهو الجيل الذي خرج منه أبرز المناضلين والعلماء والأدباء أماأسلوبة في التخاطب مع النخبة فكان بلاغيا ومستعملا للأمثال بكثافة وكان لماحا شديد التأثير وسديد الرأي ولذلك كان القائد الحمدي يتحدث باللهجة الصنعانية العذبه الممزوجة بمفردات اللفظ ومخارجه السائد عند القضاة تحديدا والمعلمين وموظفي الحكومة والدولة كان لسانه هو أبرز انعكاس للهجة المستخدمة داخل الطبقة المتوسطة حاملة لعنصرين التوازن لم تكن ريفية ولم تكن صنعانية وأنما مزيجا كان متحدث متأدبا مع حديثة *المصدر القائد الأسطورة _محمد عمرمؤمن * الصور من توثيقي وأرشيفي #محمد_حسين_العمري — ‏مع ‏‎Nabil Khuris‎‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقك, شكراً لك