السبت، 24 سبتمبر 2016

معلومات خطيرة عن الحروب العالمية

ألبرت بايك والحروب العالمية الثلاثة
ألبرت بايك (1809 - 1891 (جنرال في الجيش الأمريكي الكونفدرالي , كاتب ومحامي , ماسوني من الدرجة 33 , نقل رفاته عام
1944 إلى معبد ماسوني في واشنطن يسمى temple the of House , وهو القائد العسكري الوحيد الذي له تمثال في واشنطن
في الفترة بين عامي 1859 و1871 عمل ألبرت بايك على وضع مخطط يصل بالنورانيين إلى إعتلاء عرش العالم وتجهيز الأرض
لملكهم المنتظر
له رسالة مؤرخة بـ 15 أغسطس 1871 موجهة إلى صديقه جوسيبي مازيني زعيم النورانيين في إيطاليا وقائد الحركة الثورية
المنادية بـ "الديموقراطية" في أنحاء أوروبا , وتم نشر هذه الرسالة للعامة لأول مرة في عام 1925 بواسطة كاردينال من شيلي
اسمه خوزيه ماريا كارو رودريجز , وذلك في كتاب اسمه كشف النقاب عن الماسونية
يصف ألبرت بايك في هذه الرسالة وصوله إلى إلهام خارجي يساعده فيما يخطط له , وذلك بإنشاء حركات عالمية كبيرة ومؤثرة :
الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية
تستخدم في اشعال حروب عالمية تقضي على القوى والمجتمعات الكبرى وتصل بالنورانيين لإعتلاء عرش العالم والتمهيد لملكهم
"معبودهم" المنتظر
وحدد هذا الحروب عددًا بـ 3 , وتفصيلاً بـ القوى المتصارعة والنتيجة المرجوة
قام في هذه الرسالة بتوضيح خطته وآلية تنفيذها بالتفصيل , والغريب أن هذه الخطة وبالرغم من مرور قرن ونصف عليها إلا
انها طبقت بحذافيرها ولا زالت تطبق الى الآن بشكل غريب , مما استدعى الباحثين تسميتها بـ نبوءات ألبرت بايك
والآن أترككم مع التفاصيل الواردة في خطابه:
ثلاث حروب عالميه كافيه لتحقيق النظام العالمي الجديد
الحرب العالمية الأولى :
وهدفها إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا , وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية ,
وتحويل روسيا المسيحية الى دولة ملحدة , ومن ثم استخدام الشيوعية كمذهب لتدمير الحكومات الأخرى وإضعاف الأديان
الحرب العالمية الثانية :
وذلك بتمهيد الخلافات بين الفاشيين والحركة الصهيونية السياسية , لتنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية
, حتى تتمكن هذه الأخيرة من إقامة دولة يهودية في فلسطين , كما يجب استمرار دعم الشيوعية حتى تصل بقوتها إلي مرحلة
تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي ، ثم إيقافها عند هذا الحد , حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية
الحرب العالمية الثالثة :
يقضي مخططها بأن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية متمثلة بإسرائيل وبين قادة العالم
الإسلامي
وبأن توّجه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض , وفي الوقت ذاته تكون الشعوب الأخرى
المنقسمة على هذه القضية بقتال بعضها البعض , حتى يصل الجميع إلي حالة من الإعياء المطلق الجسماني والعقلي والروحي
والاقتصادي , والدول التي ستنجو بعد هذا الصراع سنقسمها إلى دويلات صغيره تتحارب فيما بينها حتى نستنزفهم ماديًا ومعنويًا
وروحيًا
ووقتها ستبحث الشعوب عن أمل في السلام العالمي ينجيهم من هذا البلاء ولن يجدوا مفر من اللجوء لنظام عالمي يعتمد على
الوحدة العالمية والحكومة الوحيدة , وهو النظام الذي قمنا بتجهيزه مسبقًا
يقول ألبرت بايك نصًا
سوف نطلق الِعنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة , وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها
اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق , وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى , وعندئذ سيجد مواطنوا
جميع الأمم أنفسهم مجبرين علي الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية
فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات , وستجد الجماهير المسيحية عند ذلك أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة
غير ذات معنى
وستكون هذه الجماهير متعطشة إلى مثال تتوجه إلية بالعبادة , وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي
ستصبح ظاهرة عالمية
والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإسلام والإلحاد معًا وفي وقت واحد
هو الدين الجديد الذي سيعتنقه جميع البشرية , دين لوسيفير
لا ديانة مسيحية ولا يهودية ولا إسلامية ولا حتى إلحادية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقك, شكراً لك